البرمجة اللغوية العصبية
صفحة 1 من اصل 1
البرمجة اللغوية العصبية
بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
لقد مررت خلال دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بمجموعة من الفرضيات الأساسية التي تلزم كل ممارس يريد أن يرتقي بنفسه و بغيره، و آمل أن تكون قد طبقت كل الفرضيات أو مجموعة منها، لأننا كما قلنا من قبل أن هذه الفرضيات تستعمل أيضا كمؤشرات رئيسية في الإتصال مع الأخرين و في تكوين حياة واعية إلى حد كبير. إلى جانب الفرضيات، لقد تعرفت على كيفية تمثيل الناس لتجاربهم بطرق مختلفة، و كيف تستطيع من خلال الكلام أن تُشعر من حولك أنك مهتم بهم و تستطيع مساعدتهم.
كل هذه النماذج التي مرت بك و التي ستحصل عليها إن شاء الله في الممارس لا تعني شئ إذا لم تُطبّق. قد تظهر في بداية الأمر أنها نماذج بسيطة و سهلة و سريعة التعلم، و لكن السر يكمن في تطبيقها و جعلها أسلوب حياة، و هذا هو الشئ الوحيد الذي سيصنع فارقا في حياتك، التطبيق.
عليك أن تأخذ هذه النماذج و المهارات و تطبقها على نفسك أولا، ثم تنتقل بها و تعلّمها لمن حولك و لا تنتظر النتائج السريعة لأن كل شئ يحتاج لوقت.
سنتعلم في مساعد ممارس المزيد من النماذج التي تخص الإتصال مع النفس و مع الأخرين من خلال التقرب أكثر من الناس و التعرف على أساليب كلامهم و حركاتهم، و التوافق مع هذا الكلام و هذه الحركات لتحصل على إتصال واعي و ممتع.
و في الجانب العلاجي التي جاءت البرمجة اللغوية العصبية لتسد فراغ فيه، ستتعرف على أول أداة في علاج المشاعر السلبية و التجارب الماضية المؤلمة ألا و هي الشكليات الثانوية التي تسمح للشخص بالسيطرة على تجاربه الحزينة و مساعدة غيره لفعل نفس الشئ.
و نعود مرة أخرى في نهاية المطاف إلى الرابط و نتعرف هذه المرة على كيفية تحطيم أي رابط سلبي تم تركيبه بطريقة لا واعية.
أنت الأن جاهز لتبدأ الرحلة لتصبح أكثر قدرة على مساعد نفسك و مساعدة الأخرين.
شادي القهوجي
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
لقد مررت خلال دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بمجموعة من الفرضيات الأساسية التي تلزم كل ممارس يريد أن يرتقي بنفسه و بغيره، و آمل أن تكون قد طبقت كل الفرضيات أو مجموعة منها، لأننا كما قلنا من قبل أن هذه الفرضيات تستعمل أيضا كمؤشرات رئيسية في الإتصال مع الأخرين و في تكوين حياة واعية إلى حد كبير. إلى جانب الفرضيات، لقد تعرفت على كيفية تمثيل الناس لتجاربهم بطرق مختلفة، و كيف تستطيع من خلال الكلام أن تُشعر من حولك أنك مهتم بهم و تستطيع مساعدتهم.
كل هذه النماذج التي مرت بك و التي ستحصل عليها إن شاء الله في الممارس لا تعني شئ إذا لم تُطبّق. قد تظهر في بداية الأمر أنها نماذج بسيطة و سهلة و سريعة التعلم، و لكن السر يكمن في تطبيقها و جعلها أسلوب حياة، و هذا هو الشئ الوحيد الذي سيصنع فارقا في حياتك، التطبيق.
عليك أن تأخذ هذه النماذج و المهارات و تطبقها على نفسك أولا، ثم تنتقل بها و تعلّمها لمن حولك و لا تنتظر النتائج السريعة لأن كل شئ يحتاج لوقت.
سنتعلم في مساعد ممارس المزيد من النماذج التي تخص الإتصال مع النفس و مع الأخرين من خلال التقرب أكثر من الناس و التعرف على أساليب كلامهم و حركاتهم، و التوافق مع هذا الكلام و هذه الحركات لتحصل على إتصال واعي و ممتع.
و في الجانب العلاجي التي جاءت البرمجة اللغوية العصبية لتسد فراغ فيه، ستتعرف على أول أداة في علاج المشاعر السلبية و التجارب الماضية المؤلمة ألا و هي الشكليات الثانوية التي تسمح للشخص بالسيطرة على تجاربه الحزينة و مساعدة غيره لفعل نفس الشئ.
و نعود مرة أخرى في نهاية المطاف إلى الرابط و نتعرف هذه المرة على كيفية تحطيم أي رابط سلبي تم تركيبه بطريقة لا واعية.
أنت الأن جاهز لتبدأ الرحلة لتصبح أكثر قدرة على مساعد نفسك و مساعدة الأخرين.
شادي القهوجي
- المرفقات
البرمجة اللغوية العصبية
قم بتحميل الملف المرفقحسين العمدة كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة
الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
لقد مررت خلال دبلوم البرمجة اللغوية العصبية بمجموعة من الفرضيات الأساسية التي تلزم كل ممارس يريد أن يرتقي بنفسه و بغيره، و آمل أن تكون قد طبقت كل الفرضيات أو مجموعة منها، لأننا كما قلنا من قبل أن هذه الفرضيات تستعمل أيضا كمؤشرات رئيسية في الإتصال مع الأخرين و في تكوين حياة واعية إلى حد كبير. إلى جانب الفرضيات، لقد تعرفت على كيفية تمثيل الناس لتجاربهم بطرق مختلفة، و كيف تستطيع من خلال الكلام أن تُشعر من حولك أنك مهتم بهم و تستطيع مساعدتهم.
كل هذه النماذج التي مرت بك و التي ستحصل عليها إن شاء الله في الممارس لا تعني شئ إذا لم تُطبّق. قد تظهر في بداية الأمر أنها نماذج بسيطة و سهلة و سريعة التعلم، و لكن السر يكمن في تطبيقها و جعلها أسلوب حياة، و هذا هو الشئ الوحيد الذي سيصنع فارقا في حياتك، التطبيق.
عليك أن تأخذ هذه النماذج و المهارات و تطبقها على نفسك أولا، ثم تنتقل بها و تعلّمها لمن حولك و لا تنتظر النتائج السريعة لأن كل شئ يحتاج لوقت.
سنتعلم في مساعد ممارس المزيد من النماذج التي تخص الإتصال مع النفس و مع الأخرين من خلال التقرب أكثر من الناس و التعرف على أساليب كلامهم و حركاتهم، و التوافق مع هذا الكلام و هذه الحركات لتحصل على إتصال واعي و ممتع.
و في الجانب العلاجي التي جاءت البرمجة اللغوية العصبية لتسد فراغ فيه، ستتعرف على أول أداة في علاج المشاعر السلبية و التجارب الماضية المؤلمة ألا و هي الشكليات الثانوية التي تسمح للشخص بالسيطرة على تجاربه الحزينة و مساعدة غيره لفعل نفس الشئ.
و نعود مرة أخرى في نهاية المطاف إلى الرابط و نتعرف هذه المرة على كيفية تحطيم أي رابط سلبي تم تركيبه بطريقة لا واعية.
أنت الأن جاهز لتبدأ الرحلة لتصبح أكثر قدرة على مساعد نفسك و مساعدة الأخرين.
شادي القهوجي
اللهم اجعل جميع أعمالنا ابتغاء وجهك الكريم
اللهم نفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى