منتدى العمدة التعليمى
أنت ليس عضوا بالمنتدى
كن إيجابيا
كن مشاركا
ولو بكلمة
نتشرف
بتسجيلكم
الأن
حتى تظهر لكم الروابط واللنكات
الأن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العمدة التعليمى
أنت ليس عضوا بالمنتدى
كن إيجابيا
كن مشاركا
ولو بكلمة
نتشرف
بتسجيلكم
الأن
حتى تظهر لكم الروابط واللنكات
الأن
منتدى العمدة التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علاج الشخصية السيكوباتية

اذهب الى الأسفل

علاج الشخصية السيكوباتية Empty علاج الشخصية السيكوباتية

مُساهمة من طرف lailafara7 السبت 04 أبريل 2009, 7:10 pm



الأساليب العلاجية للسيكوباتيين:علاج هذه الحالات ليس بالأمر السهل فأصحابها لا يعتقدون أنهم مرضى ولا يحضرون للعلاج من تلقاء أنفسهم وطرق العلاج التي تعتمد على العقاب أو التعقل فشلت بأن تأتي بنتائج ملموسة.
ويرى البعض بان هذه الظاهرة لا علاج لها سوى العقوبات التي تحددها القوانين والمتمثلة في جملتها في عزل السيكوباتي عن المجتمع باعتباره مجرما لابد من حماية الناس من شروره . وكانت السجون في الغالب مأوى هؤلاء ومنهم في مستشفيات الطب النفسي يدخلونها ثم يغادرونها بسرعة بعد أن يثبت أنهم ليسوا مضطرين عقليا ليعودوا إلى سيرتهم الأولى داخل المجتمع . هذه النظرية بدأت تضعف ، وأصبح ينظر إليهم باعتبارهم ضحايا تنشئة اجتماعية مضطربة وهناك أمل في إصلاحهم . وذكر بعض طرق العلاج التي تؤدي نتائج ايجابية مع هؤلاء الأفراد رغم اعتقاد البعض بعدم قابلية الشخصية السيكوباتية للتعديل والتطوير بأساليب العلاج النفسي والطبي والاجتماعي وهي :
اولاً-العلاج النفسي : يهدف هذا العلاج إلى محاولة تصحيح سلوك السيكوباتي وتعديل مفهوم الذات لديه ، وحل الصراعات ، وإزالة مصادر التوتر والقلق وإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية . وقد يتخذ هذا العلاج الأسلوب الفردي أو الجماعي ، ويعتمد النجاح فيه على إيجاد علاقة نفسية شخصية بين المعالج السيكوباتي .
ويرى ( كلكي ) أن التحليل النفسي يفشل في العلاج وذلك بسبب عدم وجود الاستبصار وعجز المريض عن التحويل ، وتجرده من الرغبة في الشفاء .
ثانيا- العلاج الديني : يهدف هذا النوع من العلاج إلى إعادة تربية المنحرف بإعادة صياغة محتويات أناه الأعلى أو ضميره الأخلاقي . ونقطة البداية في هذا العلاج تتمثل في مناقشة العقائد الإيمانية تمهيداً لتقويتها في نفسه لتكون بالتالي ينبوع سلوكه. فإذا نجحنا في بذر العقيدة الإيمانية في نفسه نعلمه كيف يكبح دوافع هواه.
ثالثا- العلاج السلوكي: يشمل هذا العلاج ( العلاج بالتنفير ) ويقوم على أساس تقديم خبرات غير سارة بجوار السلوك غير المرغوب فيه. أيضا
(
العلاج بالتدعيم ) الذي يبدأ أولاً بتحديد أنواع السلوكيات. فيلجأ المعالج إلى إزالة هذا التدعيم . والتدعيم قد يشمل الطعام والشراب وقد يكون تدعيما اجتماعيا والتشجيع. ويلجأ المعالج السلوكي إلى تبديل أفكار المريض ومعتقداته واتجاهاته على أمل أن يتبدل تبعا لذلك السلوكيات غير المرغوب فيها.
رابعا- العلاج النفسي الجماعي ( Group psychotherapy ): يمكن ان يساعد في تحسن بعض الحالات.
خامسا-إدخال الحالات السيكوباتية مصحات خاصة بهم: وذلك لمحاولة خلق ضمير اجتماعي عندهم وتطوير إحساسهم بحقوق الآخرين.
سادسا-العلاج البيئي : يهدف هذا النوع من العلاج إلى تعديل العوامل البيئية التي قد تساهم في نشوء السيكوباتية ، داخل المنزل أو خارجه . وذلك بتوفير أماكن مناسبة لقضاء وقت الفراغ ، وإشراكه في الأنشطة الاجتماعية الخيرية .
سابعا-العلاج التكاملي: وهذا المنهج يحاول أن يجعل من العلوم الطبية والنفسية أداة وقائية اجتماعية لا أداة علاجية فردية. إن الأمم المتقدمة أصبحت الآن تعتمد على هذا المنهج في علاج الشخصيات السيكوباتية ، وخاصة في ميدان الطب الاجتماعي . هناك حالياً تجربة في روسيا على نطاق واسع وتهدف إلى الإشراف الطبي على الفرد طوال حياته عن طريق الخدمات الطبية والوقائية والاهتمام بما يسمى بالطب الاجتماعي . هناك حالات أصابها التحسن وعادت إلى حسن التكيف وهي في حالات الانتظار في المستشفيات ، إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى عامل التلقائية ونضوج السن وقد وصف
(
ادولف ماير ) التلقائية هي ما يمكن أن يعمله الفرد وما يعمل فعلا من تلقاء نفسه وبطريقته الخاصة دون دافع أو قسر خارجي ، وهي تعتبر من العوامل الهامة في شفاء الفرد.
ثامنا-العلاج الدوائي: يفضل العالم ( سلفرمان ) علاج هذه الحالات بالعقاقير وخاصة زمرة المسكنات القاعدية ، وقد تبين له بعد تخطيط المخ كهربائيا أن السيكوباتية قريبة من الصرع ، وأشار في نهاية تجاربه إلى أن خير النتائج تكون بالجمع بين العقاقير والعلاج النفسي وقد جاء في نتائج معهد برلين للتحليل النفسي أن ( 23 ) سيكوباتيا بدأوا العلاج في السنوات العشر السابقة لعام 1938 فانقطع منهم 18 دون الوصول لشيء ولم يتحسن إلا أربعة منهم ، وواحد فقط هو الذي شفي تماماً . لهذا فإن (ويتلز) يستخدم العلاج النفسي في دور الوقاية وليس في دورالعلاج.
تاسعا-العلاج بالصدمات التشنجية: عن طريق الكهرباء أو بحقن من (الكارديازول): إذ أن هذه الوسائل تعطل النشاط الذهني إلى حين وتسمح للوسائل السوية في الظهور والأداء وقد مارس كل من جرين وسلفرمان وجيل هذه الطرق من العلاج وأشادوا بنتائجها في هذا المجال ، هذا على الرغم من أن كالنسكي يقول أن لا فائدة من هذه الصدمات في علاج السيكوباتية .
عاشرا- العمليات الجراحية : ويقصد بها عملية شق مقدم الفص الجبهي لقطع المسالك العصبية التي تربط بين الفصوص الجبهية والسرير البصري في التلاموس ، وتستعمل هذه الجراحة في حالات الفصام والميلانخوليا ، أما من حيث استعمالها في حالات السيكوباتية فلا تزال التجارب نادرة جدا أما ليفن فيرى أن السيكوباتية أصعب في علاجها من العصاب وذلك لأنها على صلة وثيقة بعنصر اللذة ، لا يفيد العلاج التحليلي لأن السيكوباتي يرفض التنازل عن لذته .


.





lailafara7
عضو
عضو

عدد الرسائل : 11
الموقع : lailafara
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 04/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى