منتدى العمدة التعليمى
أنت ليس عضوا بالمنتدى
كن إيجابيا
كن مشاركا
ولو بكلمة
نتشرف
بتسجيلكم
الأن
حتى تظهر لكم الروابط واللنكات
الأن

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى العمدة التعليمى
أنت ليس عضوا بالمنتدى
كن إيجابيا
كن مشاركا
ولو بكلمة
نتشرف
بتسجيلكم
الأن
حتى تظهر لكم الروابط واللنكات
الأن
منتدى العمدة التعليمى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهمية المعرفة منقول

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

اهمية المعرفة       منقول Empty اهمية المعرفة منقول

مُساهمة من طرف lailafara7 الجمعة 03 أبريل 2009, 4:15 pm

[b][i][b][i]في عصر المعرفة، وهو العصر الآخذ اليوم في التكون، والذي يطلق عليه أحيانا عصر المعلومات وأحيانا عصر ما بعد الصناعة، وأحياناً أخرى عصر العولمة، أصبح للمعرفة والوقت دوراً أكثر أهمية في حياة الفرد والمجتمع. إن تحول نمط الإنتاج من الزراعة إلى الصناعة جعل الوقت يتحول من عبء إلى ثروة. وبالتحول من نمط إنتاج البضائع إلى نمط انتاج المعلومات والخدمات المؤسسة على المعرفة والتخصص العلمي الدقيق أصبح الوقت أهم الثروات التي يملكها الإنسان المعرفي جميعاً. وحيث أن صناعة المعلومات وتصميم شبكات الإتصالات تقوم على العلم والتقانة، فإن المعرفة أصبحت أهم الموارد ومصادر الثروة على الاطلاق، إذ أصبحت إمكانياتها تعادل إمكانيات رأس المال والموارد الطبيعية معاً. ولكن ومن جهة أخرى نجد أن المعرفة، وبسبب ارتفاع تكلفة الحصول عليها، واحتياجها لسنوات طويلة من التعليم الرسمي والتدريب العملي والخبرة التخصصية، أصبحت مصدراً لتعميق الفوارق الطبقية، وخلق الفجوات الثقافية والاجتماعية بين أفراد المجتمع الواحد وبين المجتمعات المختلفة. وفي الواقع، أدت ديناميكية الحياة عامة وسرعة التراكم المعرفي والتطوير التقاني والتحول الثقافي والإجتماعي والتسارع الفكري والإنفتاح على الغير والعالم إلى تفتيت العديد من الثقافات الوطنية وتجزئة العديد من المجتعات القومية.



إن توفر الحرية لدى المفكر، والفرصة لدى المبدع، وغياب الهاجس الأمني الغذائي والمصيري، وتقدير قيمة الوقت جعل أوروبا الصناعية أفضل الأماكن لتوليد العلماء وتنشئة الموهوبين وتربية المبدعين. ومع تسارع عمليات التراكم المعرفي والانتشار التقاني والتوسع الاقتصادي كان من الطبيعي ان يتقدم المجتمع الصناعي على سواه من مجتمعات زراعية وغير زراعية أخرى. وأن يفرض على تلك المجتمعات أن تتحول الى مجتمعات متخلفة نسبياً عن العصر وتابعة تبعية علمية وتكنولوجية واقتصادية وثقافية لمجتمعاته الصناعية .

لذلك لم يعد البحث العلمي رفاهية أكاديمية تمارسه مجموعة من الباحثين القابعين في أبراجٍ عاجية، بل أصبح ضرورة وجودية أساسية، تتنافس الأمم على الإستفادة منه في سبيل ترسيخ وجودها وحضورها الفاعل في المجتمع العالمي من أجل تحقيق واقع عملي يحقق سعادة شعوبها ورفاهيتها، وبات النظر إلى موضوع التنمية العلمية على أنه جانب يوازي بأهميته الماء والهواء، حيث أن الدول والحكومات بدأت تدرك أن وجودها وكينونتها وما تملكه من خصائص وتراث ومبادئ بات يرتبط بشكل رئيسي بمدى تطورها العلمي والتقاني، والجهود المبذولة في هذا الإتجاه.

ومما لا شك فيه أن ما يحمله العقد الأول من القرن الحادي والعشرين لم يعد يقتصر على ثورة واحدة، بل أن هناك حراك ضخم في العالم يحمل بين طياته مجموعة من الثورات في آن واحد، تلتقي أو تتصادم أو تتكامل، ولكنها بالإجمال تتفق على الدور الكبير الملقى على عاتق التنمية العلمية والتقانية في استمرار الدول والشعوب والمحافظة على هويتها.

فمن الثورة التقنية الهائلة في المجالات المختلفة، إلى التكتلات الإقتصادية والسياسية الضخمة، إلى حرية التجارة والعولمة التي أصبحت أمراً واقعاً بكل سلبياتها وإيجابياتها، مع الأهمية الكبرى لعامل الوقت في حسم الحالات الإقتصادية المقترحة، وإنتقال المنافسة من حالة الإعتماد على المصادر الطبيعية إلى الإعتماد على إنتاج سلع جديدة، مع كل هذا الحراك يبرز دور البحوث والعلوم والتقانة كناقل وحيد للدول والشعوب من الحالة القديمة المترهلة إلى مواكبة هذا التطور الهائل. وبات جلياً أن النظام العالمي الجديد هو الإبن الشرعي للثورة العلمية والتقانية الجديدة، وأن الإقتصاد العالمي الجديد يعتمد على المعرفة.، وأن الدول المتقدمة هي تلك الدول التي استطاعت إتقان وإنتاج واستخدام العلم والتقانة.

يشير "الدكتور الأستاذ محمد يسري محمد مرسي إلى أن القوة الإقتصادية لأي دولة تعتمد على ستة عوامل رئيسية هي: التعليم، العلم والتقانة، السياسة الإقتصادية، القدرة الإدارية، التوازن الإقتصادي والإجتماعي، الدبلوماسية على المستوى الكوني.

فالمعرفة العلمية والتقانية تمثل 80% من إقتصاديات العالم المتقدم والـ 20% الأخرى تذهب إلى رأس المال والموارد الطبيعية، والعكس صحيح بالنسبة للدول النامية.

وبالتالي فإن التصنيف الدولي لدولة متقدمة وأخرى نامية سوف يعتمد على ثلاث معايير:
1- القدرة على الخلق والإبتكار العلمي والتقاني.
2- القدرة على حل مشكلة الإزدواج الإقتصادي والإجتماعي.
3- القدرة على دمج القطاعات الإنتاجية.

وبإخ
تصار لم يعد التطلع إلى النمو الإقتصادي ممكناً بدون الإهتمام الجاد [/size][/i][/size][/i][/b]

lailafara7
عضو
عضو

عدد الرسائل : 11
الموقع : lailafara
نقاط : 31
تاريخ التسجيل : 04/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اهمية المعرفة       منقول Empty رد: اهمية المعرفة منقول

مُساهمة من طرف abomla الجمعة 03 أبريل 2009, 4:44 pm

الاستاذة الفضلى / ليلى فرح
استجابتك السريعة تدل على علم وفير واخلاص كبير ...
ارجوك الا تحرمى زملائك من هذا العطاء بإدارة عين شمس

أبوبكر أحمد العملة
م.الربط الالكتروني والاعلامى
لمشروع مبادرة تطوير مدارس مصر بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة
للتواصل : cairo_bk@yahoo.com
http://naqaae.org/main/php/vb2/showthread.php?t=2153
abomla
abomla
عضو فعال
عضو فعال

عدد الرسائل : 40
العمر : 54
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 10/12/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى